غرفة عرب تايمز على الكامفروج

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل

غرفة عرب تايمز على الكامفروج

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
حللت أهلاً .. ووطئت سهلاً ..
أهلاً بك بين اخوانك واخواتك
آملين أن تلقى المتعة والفائدة معنا
حيـاك الله
نتمنى أن نراك بيننا للتسجيل

غرفة عرب تايمز على الكامفروج
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غرفة عرب تايمز على الكامفروج

المنتدى مخصص لأعضاء و مشتركي غرفة عرب تايمز على برنامج المحادثة الصوتي و المرئي الكامفروج.
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الى كل مبتلى بمرض عضوي او نفسي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عشتار
عضو مميز
عضو مميز
عشتار


عدد الرسائل : 141
تاريخ التسجيل : 18/07/2008

الى كل مبتلى بمرض عضوي او نفسي Empty
مُساهمةموضوع: الى كل مبتلى بمرض عضوي او نفسي   الى كل مبتلى بمرض عضوي او نفسي I_icon_minitimeالسبت يوليو 19, 2008 9:16 am

Sad " الم تعلم ان الله على كل شيء قدير"


هده رسالة مؤثرة و ان شاء الله مخففة على كل من ابتلاه الله بنقص في صحته الجسمية او النفسية:


"أخي المبتلى , لتسأل نفسك في لحظات , من خلقك ؟ من صورك ؟ من أحسن تدبيرك ؟ من أتقن صنعك ؟ من الذي خلقك فسواك فعدلك ؟ في أي صورة ما شاء ركبك ؟ من أنشأ لك السمع والبصر والفؤاد ؟من زينك بالعقل ؟ من خلق لك هذا المخ العجيب ؟ من أسرى الدورة الدموية في جسدك ؟ من يحرس جسدك ليعمل كما يجب وأنت نائم ؟من أنشأ هرمونات المخ لديك ؟ نواقلك العصبية ؟ حواسك ؟ مشاعرك؟ دقات قلبك ؟ كيمياء المخ لديك ؟ أاله مع الله ؟ أليس الخالق بقادر على تغيير الخلق ؟ سبحانه وهو القادر وحده على شفاؤك أو شقاؤك , هو وحده القادر على تبديل حالك من حال الى حال.. أليس الذي خلق مخك ونواقلك العصبية وهرمونات المخ ونظم عملها ووازن كيميائها أليس بقادر على تعديل الخلل الذي أصابها بأمر منه ؟؟ " بلى وهو الخلاق العليم " " انما أمره اذا قضى أمرا أن يقول له كن فيكون " حتى الدواء الذي تتعاطاه اذا لم يكن الله قد قسم لك الشفاء فيه فلن يصلح مفعوله من دون ارادته ومشيئته, هو وحده سبحانه القادر على شفائك وزوال همك وغمك وأفكارك الذي تؤذيك وتقلقك .. تذكر أخي المبتلى أنه عندما يزداد غمك وشدة صراعك النفسي وخوفك وقلقك من تدهور حالتك , بأن هناك رب يراك ويسمعك ويعلم ما فيك , يراقبك , يعلم مابك حقا , وهو أرحم بك من نفسك عليك .. وأنك ايها المبتلى في حالة الضعف بحاجة اليه والتضرع اليه واللجوء له والشكوى له وحده ولا تنسى هذا الحديث الشريف " ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب – المرض والتعب – ولا هم ولا حزن ولا غم ولا أذى , حتى الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه "( متفق عليه ) . فالألم سواء كان حسي أو نفسي فأنت مأجور بأذن الله , وأن الله اذا أحب قوما ابتلاهم . فأحسن الظن بالله . ما ابتلاك الا لأنه أحبك , أحبك اما ليرفع منزلتك ويزيد أجرك , أو ليوقظك من غفلتك عنه في هذا البلاء وليكفر عنك خطاياك التي غفلت عنها وليسكنك في المنزلة التي أعدها لك بجواره ففي الحديث الصحيح " ان عظم الجزاء من عظم البالء وأن الله عز وجل اذا أحب قوما ابتلاهم , فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط " ( رواه الترمذي وصححه الأباني ) . ولا تظن بأن الذين من حولك السعداء الذين لا يوجد تنغيص في حياتهم وأمورهم ميسرة ولا يعانون من هم ولا غم ولا مرض ولاهية قلوبهم بالدنيا هم أحسن منك حالا وأوفر حظا منك , بل أنت السعيد الفائز بأذن الله اذا صبرت واحتسبت الأجر عند الله , فنعيم الدنيا زائل ونعيم الآخرة هو الأبقى ويوم القيامة عندما يرى الناس أهل البلاء يعطون الجزاء العظيم يودون لو أن جلودهم كانت تقرض بالمقارض من عظم ما يرون من العطاء العظيم. فيا أخي المبتلى , الجأ الى الله أولا واحتسبت مصيبتك عنده فلا ملجأ منه الا اليه . انظر الى نفسك , فتش بين أوراقك , ابحث فربما أنت ممن لديهم ذنوب عظيمة غافل عنها وقد ابتلاك الله ليكفر عنك , او ان فيك تقصير في طاعة فابتلاك الله لينبهك الى تقصيرك فتعود اليه , فتش وابحث وتذكر بأن الذي أنعم عليك طوال حياتك الماضية من صحة وعافية وتسهيل أمور كثيرة وخير ونعمة وزواج وغيره فلم تشعر حقا بقيمتها الا بعد فقدناها بهذا البلاء , الجأ اليه , فلا ملجأ ولا منجأ من الله الا اليه هو المعطي وهو المانع وهو المقدم والمؤخر وهو الحكيم الخبير وهو أرحم الراحمين . ما ابتلاك الا لأنه أحبك وأحب أن يسمع صوتك والحاحك وبكاؤك وتضرعك له في جوف الليل الآخر.. أراد أن يرفع منزلتك ويعلي درجتك فزاد مصيبتك ولطف بك فسبحانه ذو اللطف الخفي. لا تحزن يا أخي فأمرك كله خير فاصبر ووكل أمرك الى الله ولا بأس من التداوي والعلاج بعد التوكل عليه فهو الشافي المعافي الكافي . وأذكرك أخي الحبيب بالاستغفار " فمن لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب " . داوم على التقرب من الله بالنوافل والصدقات كما جاء بالحديث الشريف " داوو مرضاكم بالصدقة " , وأن كلما تقرب العبد من الله زاد حب الله له كما ورد في الحديث الشريف ( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله عز و جل قال : من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب ، و ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، و ما زال يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، و بصره الذي يبصر به ، و يده التي يبطش بها ، و رجله التي يمشي عليها ، و لئن سألني عبدي أعطيته ، و لئن استعاذني لأعيذنه ) . ولا تنسى كنز من الكنوز التي أعطانا اياها سبحانه وهو قيام الليل في الثلث الآخر عندما يتنزل سبحانه الى السماء الدنيا كما في الحديث الشريف" عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا مضى شطر الليل أو ثلثاه ينزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا فيقول هل من سائل يعطى هل من داع يستجاب له هل من مستغفر يغفر له حتى ينفجر الصبح). رواه مسلم . فان فيه لذة لا يشعر بها الا من قام الليل ,أنس مع الله في وقت السكون والناس نيام وهي الصلاة الوحيدة التي تخلو من الرياء والسمعة باذن الله فلا أحد يراك ولا يسمعك الا الله, قلبك وجوارحك خاشعة له سبحانه لتتضرع اليه فتستغفره فيغفر لك ولتسأله فيعطيك ان الله لا يخلف الميعاد . ولا يغيب عن بالك الحبيب صلى الله عليه وسلم , كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه وهو الذي غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ووعده الله وعدا حسنا ومع ذلك عن عائشة رضي الله عنها : (أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقوم من الليل حتى تتفطر قدماه فقالت عائشة لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر قال أفلا أحب أن أكون عبدا شكورا فلما كثر لحمه صلى جالسا فإذا أراد أن يركع قام فقرأ ثم ركع). رواه البخاري . أخي الحبيب ان تقربنا الى الله ليس فقط لنسأله فيعطينا أو ليشافينا بل لنشكره على نعمه التي لا تعد ولا تحصى علينا فمهما عظمت مصيبتنا فهي أهون من غيرها وفيها خير لنا, فلا تقنط ولا تستبطئ الاجابة أو تجزع وتقول لم يستجب لي فاما أن يعجل اجابتك في الدنيا أو يدخرها لك في الآخره أو يدفع عنك من السوء مثلها . فلا تجزع ولا تقنط وكرر قول لا حول ولا قوة الا بالله انا لله وانا اليه راجعون وتذكر بأنك لست الوحيد المبتلى في هذه الدنيا بل هناك من هم أسوأ حال منك وأكثر ترديا, فما دام عندك لسانا ذاكرا وقلبا ينبض بالحياة فتوجه اليه , توجه اليه وحده وتوكل عليه وفوض أمرك اليه ولا تيأس " " انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون " . اسأل الله بأحب الأسماء اليه وفي أحب الأوقات اليه وتقرب اليه بكل عمل عملته لوجهه الكريم كما فعل أصحاب الصخرة الذين أغلق عليهم فلما اشتد بهم الكرب دعا كل منهم الله بكل عمل عمله لوجهه الكريم ففرج الله عنهم وانزاحت الصخرة . أحسن الظن بالله دوما ولا تقنط وتذكر " فان مع العسر يسرا ان مع العسر يسرا " تأكيد منه سبحانه بلطفه الخفي في كل أمر معسر ولن يغلب عسر يسرين . وتذكر بأن مردنا في النهاية الى الله مهما عشنا في هذه الدنيا عدد سنين فمصيرنا اليه وان هذه الدنيا ما هي الا امتحان واختبار فمن صبر فاز ومن سخط وكفر فقد خسر خسرانا مبينا . في يوم موعود عندما نقف بين يديه سبحانه , فالبنسبة لي أخي الحبيب عندما يشتد علي كربي ومرضي أتخيل موقفا بأني بين يديه سبحانه وقد نفذت حسناتي و ما بقي لي شي منها الا مرض ابتليت به في الدنيا وصبرت عليه لوجه الله فيسألني رب العالمين أصبرت واحتسبت وهو العليم ! فان كنت من الصابرين " فبشر الصابرين " وقوله تعالى " انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب " سمعت , بغير حساب ..جنة باذن الله وأبواب وأنهار وملك عظيم وصفاء بال ولا هم ولا حزن ولا مرض ولا صراع نفسي ولا اكتئاب وراحة ونعيم مقيم ..يا الله . اللهم انا نسألك النعبم المقيم اذا داهمتك الأفكار السلبية والقلق والخوف والضيق والغم قل لا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون واذكر الله كثيرا وقل اني فوضت أمري اليك سبحانك وانت تعلم ما يدور بي فالطف بي وخفف عني واكشف عني السوء وبدل حالي الى أحسن حال وكرر " لا اله الا الله " وصلي على النبي كثيرا فمن صلى عليه صلاة صلى الله بها عليه عشرا , فصلاة الرب عليك هي الرحمة وصلاة الملائكة الاستغفار لك . اذكر الله كثيرا " ألا بذكر الله تطمئن القلوب " استغفر للمؤمنين والمؤمنات وخالط الناس بخلق حسن وادعوا لاخوانك المرضى بظهر الغيب لتنال مثلهم باذن الله وادخل السرور الى قلب مسلم وفرج كربته وامشي في حاجته ليكون عملك من أحب الأعمال الى الله كما في الحديث عن ابن عمر : ( أن رجلاً جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال : يا رسول الله أي الناس أحب إلى الله ؟ وأي الأعمال أحب إلى الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربةً ، أو تقضي عنه ديناً أو تطرد عنه جوعاً ، ولئن أمشي مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهراً ، في مسجد المدينة ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى يثبتها له ثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام " .). واشغل نفسك وقت الكرب بشي آخر وانته عن التفكير و صلي ركعتين فقد كان عليه الصلاة والسلام اذا حزبه أمر صلى ركعتين . لا حول ولا قوة الا بالله هو القادر المقتدر وهو على كل شي قدير مدبر الأمر ومسبب الأسباب واذا قضى أمرا فانما يقول له كن فيكون . ارقي نفسك بالرقية الشرعية ولا تلجأ الى قارئ فهي أنفع باذن الله وتوكل على الله وأسأله أن يرزقك الأنس بقربه ولذة مناجاته فمهما طال عليك المصاب تذكر ان الله ارحم بك من نفسك عليك , وما زاد عليك الا لينعم عليك الخير الجزيل في الآخرة باذنه تعالى ان احتسبت وصبرت فربما لم تصل بصبرك وعملك الى الآن الى المنزلة الكريمة التي أعدها لك بجواره , ربما يريد سبحانه أن يسمع صوتك كل ليلة والحاحك عليه بالسؤال , يفرح بك عندما تناجيه , يفرح بلجوئك وتوكلك عليه , يريدك أن تكون ممن يباهي بهم ملائكته ..فعسى الله أن ينظر اليك وهو يباهي بك ويقول لملائكته " اني أحببت عبدي فاحبوه".


hiba: Embarassed
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
lamiss
عضو نشيط
عضو نشيط
lamiss


عدد الرسائل : 37
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 18/07/2008

الى كل مبتلى بمرض عضوي او نفسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: الى كل مبتلى بمرض عضوي او نفسي   الى كل مبتلى بمرض عضوي او نفسي I_icon_minitimeالجمعة يوليو 25, 2008 7:46 pm

الى كل مبتلى بمرض عضوي او نفسي Get-7-2008-9ksa_com_zizafv06
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الى كل مبتلى بمرض عضوي او نفسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
غرفة عرب تايمز على الكامفروج :: المنتدى الديني :: مواضيع دينية-
انتقل الى: