سيدة الوجد عضو فضي
عدد الرسائل : 414 تاريخ التسجيل : 18/07/2008
| موضوع: قمة فى القاهرة واخرى فى دمشق الخميس أغسطس 14, 2008 5:52 am | |
| يبدأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز زيارة لمصر الجمعة القادمة ، تستغرق يومين يلتقي خلالها الرئيس المصري حسني مبارك.
وذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية ان مدينة الإسكندرية ستشهد في غضون الساعات المقبلة نشاطاً سياسياً عربياً مكثفاً على مستوى القادة، اذ يصل غداً الخميس السلطان قابوس بن سعدي، سلطان عُمان، في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام.
وتوقعت مصادر مصرية أن تعقد السبت المقبل قمة مصرية - سعودية - عمانية على مأدبة غداء يقيمها مبارك لضيفيه قبيل مغادرتهما الإسكندرية.ويلتقي مبارك السبت ايضا رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة الذي سيصل إلى الإسكندرية في اليوم نفسه.
وذكرت المصادر أن محادثات مبارك مع خادم الحرمين والسلطان قابوس والسنيورة ستتناول القضايا العربية الراهنة، وفي مقدمها التطورات الفلسطينية الداخلية والجهود المصرية لتحقيق التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وتحقيق التوافق الفلسطيني، اضافة الى عملية السلام. كما ستتناول المحادثات الوضع في السودان بعد الاتهامات التي وجهها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية الى الرئيس السوداني عمر البشير والجهود لحل هذه الأزمة، والوضع في لبنان والعراق والخليج في ضوء ازمة الملف النووي الإيراني.
هناك خبر اخر
رحبت سوريا بزيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان إلى دمشق اليوم الأربعاء ، مؤكدة أن نتائج زيارته ستؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات الاخوية بين البلدين "تتجاوز المميزة الى الممتازة وبما يخدم مصالحهما المشتركة".
وذكرت صحيفة "تشرين" السورية" لايمكن أن يكون هناك موضوع غير قابل للنقاش والتفاهم بين البلدين الشقيقين مادام ذلك يندرج في اطار المصالح المتبادلة والمتوازنة وينسجم مع تطلعات وطموحات الشعبين في البلدين التوأمين وفي الوقت نفسه لا يتعارض مع المصالح المتبادلة أو يؤثر سلبا على البلدين أو يمس أمنهما المشترك".
واضافت الصحيفة " انه بالرغم من ان هناك اخطاء سابقة في العلاقات الثنائية وبأن السنوات الثلاث المنصرمة قد تركت جرحا عميقا الا أن المستقبل كفيل بتجاوز كل ذلك على قاعدة التفاهم على كل القضايا بدءا من اقامة العلاقات الدبلوماسية التي لم تعارضها سوريا ما دامت رغبة اللبنانيين".
وأكدت ان سوريا ترغب في تصويب العلاقات وتجاوز سحابة الصيف التي خيمت على العلاقات الثنائية خلال الفترة الماضية والتي كانت في معظمها من صنع أعداء سوريا ولبنان معا وانها منفتحة الى أبعد الحدود ومستعدة دائما لاقامة أفضل العلاقات مع لبنان واعادة المياه الى مجاريها بحيث تعود هذه العلاقات كما كانت عليه مثالا يحتذى به في العلاقات بين الدول.
كما اكدت ان زيارة الرئيس سليمان ستكون نقطة الانطلاق الجديدة نحو آفاق رحبة في علاقات ممتازة وأخوية تقوم على الاحترام والمودة والتنسيق عالي المستوى خاصة وأن البلدين يناضلان من أجل استعادة أراضيهما المحتلة وحقوقهما المغتصبة. | |
|