عشتار عضو مميز
عدد الرسائل : 141 تاريخ التسجيل : 18/07/2008
| موضوع: المغربية التي دوّخت المخابرات الهولندية!!! السبت سبتمبر 27, 2008 1:15 pm | |
| مليكة كرووم جوانكار، شابة مغربية تجاوزت العقد الثالث بعامين تتصدر أخبارها الصحف الهولندية وبعض الصحف العربية خاصة في منطقة الخليج بعد أن ذاع صيتها كجاسوسة ومتهمة بالتورط في أعمال إجرامية ومطاردة من الأجهزة الأمنية الهولندية والشرطة الدولية داخل وخارج هولندا. الإعلام الهولندي أطلق على مليكة لقب "ماتاهاري" وهي جاسوسة اشتهرت بالعمليات القذرة واغتيلت في باريس عام 1917 فمليكة بحسب الاتهامات الموجهة إليها مارست النصب والاحتيال والاتجار في المخدرات وغسل الأموال كما تردد اسمها أيضا في مجال العقارات الاستثمارية بهولندا وارتكابها عمليات نصب وفساد داخل أحد الصناديق للحصول على تسهيلات ومبالغ مالية طائلة.
صورة مخالفة ====== روقا====
مليكة خمرية البشرة تحمل لون والدها المغربي الأصل
مليكة خمرية البشرة تحمل لون والدها المغربي الأصل، تصبغ شعرها دوما باللون الأشقر، يعتقد كثير ممن يراها أنها هولندية خالصة.. تشبه أمها الهولندية، فهي حسناء ورشيقة وأنيقة وذكية، يصفها من تعرف عليها عن قرب، بأنها واثقة من نفسها بقوة رغم نعومة مظهرها الخارجي.. وتتقن مليكة اللغة الهولندية بطلاقه بجانب الإنجليزية والفرنسية والعربية التي تتقن أيضا عدة لهجات منها. ولدت مليكة ونشأت في منزل جميل بضاحية "سلوت فارت" كانت طفلة عادية في سنواتها الأولى لا تحيط حياتها بالمشاكل، لكنها اتسمت بالذكاء، ونجحت في وقت مبكر في أن تحيط نفسها بشبكة من العلاقات على كافة المستويات في هولندا، وتنقلت بعد وصولها سن الرشد للإقامة في عدة منازل أخرى بمفردها بعيدا عن والديها لكن بقي منزل أسرتها دوما هو ملجؤها وقت الضيق. درست إدارة الأعمال والكمبيوتر ، ووجهت اهتمامها لمجال المال والاستثمار وقد تزوجت من مغربي يدعى عبدالنور وأنجبت منه طفلا. لم يكن من تعاملوا مع مليكة يتوقعون أنها عميلة لجهاز المخابرات الهولندية على مدى أكثر من 3 سنوات وحتى مطلع العام الماضي 2007 حيث توسم بها الجهاز القدرة على نقل أخبار المهاجرين العرب، عبر الاندساس بينهم في إطار مكافحة التطرف والإرهاب، وبما لديها من اتصالات في الخارج والداخل مع شخصيات سياسية وأمنية، لنقل كثير من المعلومات التي تمس الأمن القومي الهولندي. لكنها في الوقت نفسه كانت تستغل ثقة هذا الجهاز، لتسيير أمورها داخل منظمة إجرامية دولية، تتاجر بكل ما هو غير مشروع فوفقا لتحريات الأمن الهولندي المعلنة حتى الآن فإن تلك الأنشطة تشمل مجال المخدرات وعمليات غسيل الأموال، وما يصاحب ذلك من عمليات تصفية. ورغم أن قصة تجنيدها بالمخابرات الهولندية ما زالت محاطة بالسرية بسبب حساسية القضية ، وعدم إظهار الجهاز بصورة العاجز عن التأكد من نشاط عملائه ونظافة أيديهم، إلا أن ذلك لم يمنع بروز أعمالها التي تحيطها الشبهات والأقاويل للاستخبارات نفسها، حيث تردد اسمها في عالم الجريمة وتجارة المخدرات والمافيا الدولية وتوجهت إليها أنظار الجهاز بعيون الشك والمراقبة بعد أن شوهدت مع تاجر المخدرات البريطاني الشهير جون سيمون وكان صادرا ضده حكم في بريطانيا بالسجن 18 عاما، لكنه نجح في الفرار وجاء لهولندا بجواز سفر مزور وفق ما تكشف بعد مقتله. وقد ربطت الشرطة الهولندية بين مقتله ومليكة التي شوهدت معه في 18 تشرين الثاني من العام الماضي بالقرب من مطار سخيبهول.
صورة مخالفة ====== روقا====
تتنقل بين دبي وفرنسا وكندا باستخدام جواز سفر مزور
وبعد أن اكتشف جهاز المخابرات الهولندية العام الماضي نشاطاتها الخفية وصدر ضدها قرار بالقبض عليها في كانون أول الماضي بواسطة الشرطة الدولية "الإنتربول" بتهمه قتل تاجر المخدرات البريطاني، اختفت مليكة من هولندا بصورة غامضة نهاية العام الماضي حيث تردد أنها توجهت إلى دبي حيث عملت مستشارة لإحدى الشركات العاملة في مجال التنمية العقارية مستغلة علاقاتها وإتقانها للغة العربية. والشركة التي عملت بها مليكة في دبي رأس مالها 500 مليون درهم وتثار حولها قصص شائكة فجرتها وسائل إعلام عربية حول منافسات مشبوهة مع منافسيها. وتقول معلومات هولندية إن مليكة تمتلك بيتا فاخرا على الشاطئ في دبي، وذلك في منطقة تعرف باسم مارينا وإنها تتنقل بين دبي وفرنسا وكندا باستخدام جواز سفر مزور، وإن الشرطة الهولندية تلقت ردا من نظيرتها الإماراتية بعدم علمها بأنشطة مليكة المشبوهة لكنها تحركت للقبض عليها في قضية أخرى وهي اختطاف طفلها محمد (7 سنوات) من طليقها عبدالنور الذي لجأ إلى مؤسسة "حماية الأطفال من الاختطاف" وطلب منها مساعدته في استعادة ابنه. مسؤول المؤسسه جاكوس فان سميث تمكن من الوصول إلى مليكة عبر الهاتف في دبي من خلال اتصالاته كرجل أمن سابق حيث وعدته بأنها ستأتي إلى هولندا في تشرين أول المقبل لحل موضوع الطفل مع والده ،وإنهاء القضية المرفوعة ضدها في هذا الشأن. وفي 23 شباط الماضي سافر سميث إلى دبي ومعه صورة من قرار القبض الدولي على مليكة، وأيضا صور وشرائط فيديو تثبت قضية اختطافها الطفل، وطلب من شرطة دبي المساعدة في القبض عليها. ويروى سميث ما حدث قائلا: "كما يحدث في الأفلام البوليسية، حصلت على معلومات تفيد بأن مليكة ستحضر حفل زفاف بصالة احتفالات كبرى، وجاءت الشرطة وتم رصد سيارتها وتمت مطاردتها وعندما حوصرت سيارتها لم نعثر على مليكة بداخلها حيث اختفت بأحد أحياء دبي بشكل مثير، ولم يعد لها أثر، غير أن كل الدلائل تشير إلى وجودها بدبي مع احتمالات لسفرها إلى كندا أو فرنسا". وتنتظر السلطات الهولندية الآن إفادة من شرطة دبي بمعلومات واضحة عن مكان مليكة وتسليمها لها في حال القبض عليها رغم عدم وجود اتفاقية تعاون أمني لتبادل وتسليم المجرمين بين البلدين. | |
|