اعتماد سفراء الأردن والبحرين وسوريا واسبانيا في العراق

السعودية تفتح سفارتها قريبا

اعتماد سفراء الأردن والبحرين وسوريا واسبانيا في العراق

الدول العربية تستجيب للدعوة الاميركية وتسارع الى اعادة فتح سفاراتها المغلقة منذ الاجتياح الأميركي للعراق.

ميدل ايست اونلاين

بغداد - اعلن بيان
رسمي ان الرئيس العراقي جلال طالباني تسلم اوراق اعتماد السفراء الجدد
للاردن والبحرين وسوريا واسبانيا ايضا في بغداد عصر الخميس بحضور وزير
الخارجية هوشيار زبياري.
وافاد بيان رسمي
ان طالباني استقبل سفراء الاردن نايف فنطول الزيدان والبحرين صلاح المالكي
وسوريا نواف عبود الشيخ فارس واسبانيا فرانشيسكو ايلياس دي تيخادا لوثانو
في قصر السلام في بغداد.
واكد طالباني ضرورة تعزيز العلاقات مع هذه الدول وفي جميع المجالات.
وقد اعلن مسؤول في وزارة الخارجية العراقية ان الزيدان قدم اوراق اعتماده بعد ظهر الخميس الى زيباري.
وكان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني قام في 11 آب/اغسطس الماضي بزيارة هي الاولى لزعيم عربي منذ سقوط النظام السابق عام 2003.
واعلنت وزارة
الخارجية الاردنية تعيين الزيدان القنصل العام الاردني السابق في الامارات
العربية المتحدة، سفيرا جديدا للمملكة لدى العراق.
وتعرضت السفارة الاردنية في بغداد في آب/اغسطس من عام 2003 الى عملية تفجير تبنتها القاعدة، ما ادى الى مقتل 14 شخصا بينهم اردني.
من جهته، سيكون المالكي الذي سبق ان عمل في الامم المتحدة في نيويورك، اول سفير للبحرين في بغداد منذ الاجتياح العام 2003.
وقد اعلن تعيينه رسميا في نهاية اب/اغسطس الماضي.
والبحرين هي ثالث دولة خليجية تعين سفيرا لها في بغداد بعد الامارات والكويت.
اما السفير السوري، فهو الاول لدمشق في بغداد منذ حوالي ثلاثة عقود، حين قطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في العام 1980.
وكان محافظا للاذقية والقنيطرة ويتحدر من منطقة البو كمال الحدودية مع العراق.
وكانت عدة دول عربية ربطت اعادة سفرائها الى بغداد بتحسن الوضع الامني.
وتشهد بغداد منذ فترة حركة دبلوماسية نشطة باتجاهها مع انفتاح المزيد من الدول العربية عليها فيستمر توافد المسؤولين.
وزار رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة بغداد وكذلك وزير خارجية الامارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان مطلع حزيران/يونيو.
ورغم المحاذير
التي تشوب العلاقات بين البلدين، من المتوقع ان يقوم رئيس الوزراء الكويتي
الشيخ ناصر محمد الاحمد الصباح بزيارة الى بغداد بعد ان ابدى موافقته، ومن
المنتظر ان تعيد السعودية فتح سفارتها المغلقة في وقت "قريب".
وقد حضت الولايات المتحدة في الاشهر الاخيرة الدول العربية الحليفة لها ولا سيما الخليجية منها على تطوير علاقاتها مع العراق.